top of page

هل يمكن للنظام الغذائي أن يساعد على الوقاية من مرض تليف الرحم (الأورام الليفية الرحمية/fibroids) أو الحد من تفاقمه؟


نظام غذائي خاص للتقليص والوقاية من الأورام الليفية الرحمية fibroid diet regime fibrome gynécologue sfax

مرض تليف الرحم (الأورام الليفية الرحمية/fibroids) هي مشكلة صحية شائعة ولكنها مؤلمة بين النساء في سن الإنجاب. تسبب هذه الأورام غير السرطانية إزعاجًا في البطن، ودورة شهرية غزيرة، ومشاكل مثل كثرة التبول والإمساك.

هناك خطوات يمكنك اتخاذها لتقليل حجمها والأعراض المرتبطة بها. قد يكون تناول نظام غذائي صحي إحدى تلك الخطوات.


الاطعمة الصحية للوقاية من الياف الرحم:

هناك مجموعة من الأغذية الصحية التي تساعد في تقليل فرص الإصابة بالأورام الليفية الرحمية، وهي:


الخضروات للوقاية من الياف الرحم:

ينصح بالإكثار من تناول الخضروات المختلفة، وخاصة الخضروات الورقية، مثل: الجرجير، والبروكلي، والملفوف، والقرنبيط، والكرنب الأخضر، واللفت الأخضر، حيث أنها تقلل من احتمالية الإصابة بالأورام الليفية الرحمية. وذلك لأن الخضروات الورقية غنية بالبيتا كاروتين، وحمض الفوليك، وفيتامين C، وفيتامين E، وفيتامين K، والمعادن الأخرى، كما أنها مليئة بالألياف.

ينصح بإدراج الخضروات المختلفة ضمن النظام الغذائي اليومي، سواء من خلال طبق السلطة الخضراء، أو تناول وجبات خفيفة مكونة من الخضروات بين الوجبات الأساسية.


البيتا كاروتين للوقاية من الياف الرحم:

يقوم الجسم خلال عملية الهضم بتحويل البيتا كاروتين إلى فيتامين أ، مما يعزز نمو وإصلاح الأنسجة، والتي يمكن أن تكون مفيدة جدًا في علاج الأورام الليفية، ولذلك يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من بيتا كاروتين، مثل: الجزر، والبطاطا الحلوة، واللفت، والسبانخ.


الفاكهة للوقاية من الياف الرحم:

تساعد أيضاً مجموعة من الفواكه في تقليل احتمالية الإصابة بالأورام الليفية الرحمية، وخاصة الفواكه الغنية بالفلافونويد، مثل التوت، وكذلك الحمضيات، مثل الليمون والبرتقال، كما أن العديد من الفواكه غنية بالألياف والفيتامينات المضادة للإلتهابات، لذلك يجب تناول الفواكه يومياً كوجبات خفيفة بين الوجبات الأساسية.


الاطعمة الغنية بالحديد للوقاية من الياف الرحم:

تتسبب الأورام الليفية في بعض الأحيان في فقدان بعض النساء المزيد من الدم أثناء الدورة الشهرية، ويمكن أن يؤدي هذا إلى فقر الدم، ولاستبدال الخسارة المفرطة للحديد بسبب زيادة النزيف، يجب إدراج الأطعمة عالية الحديد في النظام الغذائي، مثل اللحم البقري الذي يتغذى على العشب والبقوليات، بالإضافة إلى السبانخ والموز، حيث يعتبروا من الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الحديد.


بذور الكتان للوقاية من الياف الرحم:

يمكن أن تساعد بذور الكتان في توازن مستويات هرمون الاستروجين في الجسم، والتي يمكن أن تعمل بدورها على تقليص الأورام الليفية. ينصح بالحصول على ملعقتين كبيرتين على الأقل يومياً من بذور الكتان في حالة الإصابة الفعلية بالأورام الليفية. لكن للوقاية من هذه الأورام، يمكن رش بذور الكتان على دقيق الشوفان أو إضافته للعصائر أو تناول البذور بكميات قليلة.


الحبوب الكاملة للوقاية من الياف الرحم:

بدلاً من تناول الحبوب المكررة، يجب اختيار الحبوب الكاملة الصحية، مثل الأرز البني، والحنطة السوداء، والشوفان، حيث أنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف وتحتوي على المزيد من المعادن.


الاطعمة العضوية للوقاية من الياف الرحم:

قد يساعد تناول الأطعمة العضوية على منع الإصابة بالأورام الليفية وتقليصها لأن المنتجات العضوية تزرع وتصنع بدون استخدام المبيدات الكيميائية. أما في حالة تناول الأطعمة غير العضوية، فسوف تؤثر المبيدات المستخدمة في الزراعة على مستويات هرمون الاستروجين والهرمونات الأخرى، مما يؤثر على التوازن الهرموني في الجسم.


احماض اوميغا 3 للوقاية من الياف الرحم:

تساعد الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 والأحماض الدهنية فى تقليل الالتهاب وأكسدة الخلايا، وهذا يعني أن الأسماك الدهنية من أكثر الأطعمة التي تساعد على تقليل مخاطر الإصابة بالأورام الليفية الرحمية، مثل السلمون، والماكرو، والتونة، كما أن المكسرات غنية بالأوميغا 3. لذلك ينصح بتناول المكسرات بأنواعها المختلفة وأبرزها الجوز، والبندق، والفستق.


اطعمة يجب تجنبها للوقاية من الياف الرحم:

ينصح بتجنب تناول بعض الأغذية التي تزيد فرص الإصابة بالأورام الليفية، وتشمل ما يلي:


السكريات والياف الرحم:

تناول الكثير من السكر المكرر يمكن أن يعزز الالتهاب ويؤدي إلى زيادة الوزن، كما يؤثر على وظائف الجهاز المناعي بالجسم، وهناك ارتباط وثيق بين زيادة الوزن وعدم التوازن الهرموني، ويمكن لهذين العاملين تشجيع نمو الأورام الليفية، كما يمكن أن تؤدي مستويات السكر المرتفعة إلى زيادة خطر الإصابة بالأورام الليفية الرحمية لدى بعض النساء.


الكربوهيدرات المكررة والياف الرحم:

إن السيطرة على مستويات الهرمونات لا تقتصر على توقف تناول السكريات فحسب، ولكن أيضاً تجنب الكربوهيدرات المكررة، مثل الطحين الأبيض، حيث أنها تتسبب في ارتفاع مستويات الأنسولين والهرمونات، كما أن تناول الحبوب المصنعة، مثل الحبوب الساخنة الفورية والخبز التجاري يسبب ارتفاع شديد في الأنسولين.


الكافيين والياف الرحم:

يؤدي الإفراط في تناول الكافيين إلى أضرار بالجسم وخاصة الكبد، حيث أنه يجعل الكبد يعمل بجهد أكبر من الطبيعي، وبالتالي لن يكون هذا الأمر جيداً للحفاظ على مستويات الهرمونات بالجسم، ولذلك ينصح بتقليل تناول المشروبات الغنية بالكافيين، مثل الشاي الأحمر أو الأسود والقهوة لتسهيل وظيفة إزالة السموم من الكبد، والحفاظ على توازن الهرمونات، وتقليل فرص الإصابة بالأورام الليفية.


الزيوت الاساسية للوقاية من الياف الرحم:

تعتبر الزيوت الأساسية، مثل زيت الزعتر وزيت المريمية من أفضل الزيوت لعلاج الأورام الليفية بطريقة طبيعية، حيث أنها قادرة على تحقيق توازن الهرمونات في الجسم، كما أن زيت المريمية يقلل مستويات الكورتيزول بشكل كبير، وله تأثيرات مضادة للإكتئاب.

لاستخدام هذه الزيوت العطرية، يمكن فرك قطرتين من كل زيت على الجزء السفلي من البطن مرتين يومياً، وذلك بعد إضافة زيت ناقل إليه مثل زيت جوز الهند في حالة كانت البشرة حسّاسة.

يمكن استخدام زيت الخروع في زيادة الدورة الدموية في الجهاز اللمفاوي، وكذلك زيادة الخلايا الليمفاوية المناعية، وبالتالي تقليل فرص الإصابة بالأورام الليفية الرحمية، وينصح بوضع زيت الخروع على البطن لتنشيط الدورة الدموية، كما أنه يعزز إزالة السموم وتقليل الإصابة بالإمساك.


اعشاب للوقاية من تليف الرحم:

قد تساعد بعض أنواع الأعشاب في تقليل الإلتهاب وإعادة توازن بعض الهرمونات، والتي يمكن غليها وتناول المنقوع الخاص بها، مثل الشاي الأخضر، له فوائد جهازية في الرحم والجهاز التناسلي، ولكن يحذر من الإفراط في تناولها حتى لا تسبب أضرار صحية.

كذلك تعتبر مادة الكركمين الموجودة في الكركم من أكثر المواد المضادة للإلتهابات والبكتيريا، وتشير بعض الأبحاث أن الكركمين يدمر الخلايا الليفية أو يمنع نموها مرّة أخرى.


السموم البيئية وتليف الرحم:

ينصح بتجنب التعرض للمواد الكيميائية الضارة للحفاظ على الصحة الهرمونية والصحة بشكل عام، فهناك العديد من المواد السامة التي تضر الجسم، مثل المبيدات الحشرية، والأسمدة الصناعية، ومواد التنظيف، والمبيض، والمواد الحافظة الغذائية، والأصباغ الغذائية. وفي حالة التعرض لأي مواد كيميائية ضارة بغرض التنظيف أو غيره، يجب ارتداء قناع الوجه والقفازات لتقليل فرص التعامل المباشر مع هذه المواد الضارة.




gynécologue sfax


١٠٨ مشاهدات٠ تعليق

Comments


bottom of page